طلاب الاعدادية والثانوية ضد قذف السياح بكرات الثلج - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

طلاب الاعدادية والثانوية ضد قذف السياح بكرات الثلج
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 15\12\2010
نظّم طلاب المدرستين الإعدادية والثانوية في مجدل شمس، ظهر اليوم الأربعاء، مسيرة ضد قذف سيارات السياح بكرات الثلج، الأمر الذي أصبح ظاهرة تنفر السياح من الدخول إلى البلدة، وهو ما يضر بقسم لا بأس به من المصالح التي يعتمد أصحابها على السياحة.


مشاركتان بالمسيرة رفعتا لافتة وعليها عبارة: نحن سعداء بقدومكم إلينا.

وعن المسيرة وأهدافها تحدثت لموقع «جولاني» كل من كناز أبو صالح رئيسة مجلس الطلبة في الثانوية، وميس الصفدي رئيسة مجلس الطلبة في الإعدادية. فقالت كناز:
"خرجنا اليوم بمسيرة مشتركة، من المدرستين الإعدادية والثانوية، لطرح ظاهرة قذف السياح بكرات الثلج من قبل الشباب والصبايا عندنا في البلد. لهذه الظاهرة جوانب سلبية يبدو أننا لم نفهمها في البدء. نطلب من الأهل والشباب والصبايا أن يخففوا من ذلك لأنها لعبة غير جيدة، ولأنها تفهم بطريقة أخرى وتعطي ردة فعل سلبية، ما جعل العديد من السياح يمتنعون عن القدوم إلينا، ومنطقتنا كما تعلمون ليست فقط منطقة سياحة بالثلج بل في التفاح والكرز، فعلينا المحافظة على هذه النعمة وإعطاء صورة جميلة للسياح لكي يأتوا إلينا ونستفيد منهم".


المشاركون بالمسيرة توقفوا أمام مدخل الجبل وحملوا اللافتات

أما ميس فقالت:
"قضية ضرب كرات الثلج على السياح قضية أصبحت مزعجة لنا وللسياح. نريد من خلال فعاليتنا أن نـُفهم أهل البلد أن علينا أن نشعر السياح بالراحة، لأنهم يأتون إلى هنا للاستمتاع في الجبل. نريد أن نقول للأهالي أن عليهم إقناع أولادهم بأن يمتنعوا عن قذف السياح بكرات الثلج".

نشير إلى أن ظاهرة قذف السياح بكرات الثلج التي برزت في السنوات الأخيرة تزعج السياح، ما يجعلهم يتجنبون دخول البلدة، مع ما يترتب على ذلك من خسائر، خاصة وأن المنطقة بدأت بالتحول شيئاً فشيئاً إلى السياحة، بعد أن أصبح الدخل من الزراعة وحدها لا يكفي.

وكان حادث سير قد وقع عصر أمس عند مدخل البلدة الغربي، بعد أن قام فتية بقذف قافلة سيارات كانت بطريق عودتها من الجبل، حيث توقف أحد السائقين بصورة مفاجئة بعد أن غطى الثلج زجاج سيارته، وعندها اصطدمت به السيارة التي كانت تسير خلفه.

وعلم كذلك أن صحافياً قدم شكوى رسمية في الشرطة، بعد أن قامت مجموعة من الفتية بقذفه بالثلج بطريقة عنيفة.


"هيا بنا نجمع الثلوج ونصنع منها أجمل الأشكال"

أحد المارة علق على الموضوع قائلاً:
"إن القضية لم تعد مجرد لعبة، لأن الأولاد يقذفون السيارات بالثلج بطريقة عنيفة جداً، ما يعطي الانطباع بأنهم يريدون أذية الأشخاص الذين في السيارة، أو هذا على الأقل ما يفهمه السياح، وهذا بالطبع أمر غير جيد. لقد راقبت ما يقوم به هؤلاء الأولاد، وأعتقد أن ما يفعلونه لا يسمى "مزحة" أو لعب بالثلج، بل أمر عنيف ومنفر ومزعج، ويمكن أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه".

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور